كريتر, محمدعليوات, سامية2022-04-252022-04-2520222773-3882https://www.asjp.cerist.dz/en/article/182584https://dspace.univ-boumerdes.dz/handle/123456789/7981يعتبر التّواصل الجيّد بين المعلّم والمتعلم أساس نجاح العملية التعليمية، فهو مؤشر البناء الصحيح لمستويات التفكير، واللّغة أُس ذلك كلّه باعتبارها وسيلة للتعبير وأداة للنشاط الذهني، والركن الأهم لتحقيق التواصل البيداغوجي، فعلاقتها بالتّواصل مهّدت لوجود مفهوم جديد على الساحة التربوية تمثل في "التواصل اللّغوي" الذي يعتمده المعلّم في سياق تطبيق آليات المقاربة بالكفاءات كمدخل لاستنطاق المتعلّم والتفاعل معه في القضايا التربوية، وكمؤشر نهائي لنجاحه في الكفاءة التي تُكسب المتعلم القدرة على إعادة بناء المفاهيم في شكل متناسق ومنسجم. قام الباحث في هذا المقال باستظهار أهم المشكلات اللّغوية التي تعيق التّواصل بين المعلّم والمتعلّم، وتمنع نجاح العملية التعليمية، وبيّن أهمية معالجة الخلل وترجمة الكفاءة إلى واقع عملي يُعزز النظام البيداغوجي الجديد. أوصى الباحث بالسعي إلى معالجة الخلل الذي يمنع تحقيق الأهداف التربوية، مع برمجة دورات تدريبية للمعلمين في إطار تعزيز مكانة التعليم وتحقيق التغيير المناسب في العمل البيداغوجي بمسايرة التطورات السياسية والإقتصادية والإجتماعيةالتّواصل اللّغويمستويات التفكيرالكفاءةالمقاربة بالكفاءاتمشكلات التّواصل اللّغوي في المدرسة الجزائرية وأثرها في تطبيق آليات المقاربة بالكفاءاتArticle