بنابي, فتيحة2016-02-292016-02-292015https://dspace.univ-boumerdes.dz/handle/123456789/2731339 ص. : ايض. ; 30 سميعتبر معدل الفائدة من المؤشرات الهامة في الاقتصاد الرأسمالي، نظرا لتأثيره على مختلف متغيرات الاقتصاد الكلي والجزئي، ولقد اختلف الفكر الاقتصادي عبر تطوره في نوعية هذا التأثير، هل هو تأثير إيجابي أم سلبي. من خلال هذا البحث سنتطرق إلى وجهة نظر بعض الحضارات القديمة والأديان السماوية لمعدل الفائدة، إلى جانب وجهة نظر الفكر الاقتصادي عبر تطوره بداية من المدرسة التجارية، الحدية، الكلاسيكية، الكنزية، النيوكنزية ووصولا إلى نظرية التوقعات العقلانية والنظرية المعاصرة، فمن هذه النظريات من شجعت المستوى المتدني لمعدل الفائدة بحجة زيادة الاستثمار والتشغيل والإنتاج، ومنها من شجعت المستوى المرتفع له لعدة أسباب أهمها زيادة الادخار ووجوب دفع الثمن العادل لرأس المال المقترض، إلى جانب أسباب وآثار أخرى. وعلى مستوى الواقع يتم تطبيق معدل الفائدة في البنوك والأسواق المالية، كما يتم فرضه على المديونية الخارجية للدول. حيث تتطابق بعض آراء النظريات الاقتصادية مع الواقع فيما يخص تأثير معدل الفائدة على المتغيرات الاقتصادية، وتتنافى آراء أخرى استنادا للعديد من البحوث التطبيقية التي أجريت حول هذا التأثير. ولتحديد دور معدل الفائدة في الاقتصاد وعلاقته بمختلف المتغيرات الاقتصادية الحقيقية والنقدية، قمنا بدراسة تحليلية لحالة الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة 2000- 2014الفكر الإقتصاديالنظريات الإقتصاديةالإقتصاد الأمريكيتقييم دور معدل الفائدة في الإقتصاد على ضوء الواقع العملي والمساهمات الفكرية الإاقتصادية : دراسة تحليلية لحالة الاقتصاد الأمريكي الفترة (2000-2014)Thesis