بن عنتر, ليلى2025-05-062025-05-062024https://dspace.univ-boumerdes.dz/handle/123456789/15277تعتبر األسرة المكان الطبيعي لوجود الطفل و نموه، غير أن تزايد متطلبات هذه األخيرة بطريقة تسارعية خاصة مع خروج المرأة للعمل ، فرض ضرورة ايجاد بديل يقوم برعاية شؤون األطفال ويساهم في تنشئتهم. تتعامل األسرة يوميا و بصورة منتظمة مع مؤسسات رعاية الطفولة الصغيرة التي تقوم مقامها في حضانة األطفال أثناء غياب األبوين عن المنزل و التحاقهم بأماكن العمل، و هي مؤسسات غاية في األهمية نظرا لما تلعبه من دور أساسي في حضانة وتربية و تعليم األطفال الصغار و العناية بهم، كما تعتبر من أول المؤسسات التي تستثمر في الطاقات البشرية، فأصبحت بذلك من الضرورات االجتماعية و االقتصادية و التربوية. درج المشرع الج ازئري على تنظيم االطار القانوني لنشاط مؤسسات رعاية الطفولة الصغيرة ، ضمن منظومة قانونية جسدت التحوالت الالفتة التي عرفتها مؤسسات رعاية الطفولة الصغيرة من حيث مفاهيمها و تنظيمها، خالل فترات زمنية متفاوتة جعلتها دائما محل تعديالت قانونية متتالية. تهدف الدراسة إلى التعريف بمؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة من خالل البحث عن تطورها و دورها في رعاية و تنمية و حماية الطفولة الصغيرة باإلضافة إلى تسليط الضوء على التنظيم القانوني لها و المشاكل التي قد تعترضها أثناء أداء مهامها.مؤسساتالطفولةالحمايةالروضةمنظومة استقبال الطفولة الصغيرة في الجزائر : الحضانة - الروضة -المؤسسة متعددة الا ستقبالArticle