يحياوي, نصيرة2023-12-172023-12-1720152352-9660https://www.asjp.cerist.dz/en/article/81400https://dspace.univ-boumerdes.dz/handle/123456789/12681إن منطق العولمة أضحى صورة طاغية على النظام الاقتصادي العالمي مما أفرز عالمية النظام الرأسمالي، ‏الذي تحركه مجموعة هامة من الأجهزة الاقتصادية والسياسية، وهي تمثل جبهات التحرر التجاري والاقتصادي ‏ممثلة في الشركات العالمية متعددة الجنسيات، التي تلعب دورا إستراتيجيا بالغ الأهمية، وهيمنتها على تدفق ‏الاستثمار الأجنبي المباشر، وعمليات الاندماج والشراكة عبر الحدود الجغرافية، وعملها الدؤوب على تهيئة ‏البنية والمناخ الاستثماريين الذين يرتكزان بشكل أساسي على الانفتاح وسيادة النماذج الاقتصادية التحررية، التي ‏تستلهم قوتها التوسعية من شروط اقتصاد السوق التي تمثلها المؤسسات المالية الدولية.‏ ‏ وأثبتت الشركات العالمية البترولية مكانتها في استكشاف وصناعة البترول ونقله واحتكار التكنولوجيا ‏المرتبطة بعمليات التكرير والصناعات البيتروكيماوية، وكرست السلطات العمومية الجزائرية مجموعة هامة من ‏الجهود وحضرت ترسانة من القوانين والتشريعات التي من شأنها أن تحفز أكثر على جذب واستقطاب ‏الاستثمارات الأجنبية، خاصة في قطاع البترول، وصاحب ذلك جهود جبارة من أجل العمل على تهيئة بيئة ‏استثمارية ترتكز على إعطاء الضمانات الكافية للمستثمر الأجنبي المباشالاستثمار الأجنبـي المباشـرقطاع البترولالاقتصاد العالميالاقتصاد الجزائريالعولمةArticle