ربحي تبوب, فاطمة الزهراء2021-02-222021-02-222020https://dspace.univ-boumerdes.dz/handle/123456789/6489مـلـخـص إن تحديد مفهوم الحق وطبيعته في الفقه الإسلامي المستمد من الكتاب والسنة، يختلف عنه في الأنظمة القانونية الوضعية؛ لأن الإنسان في نظر التشريع الإسلامي مكلفا ملزما بعبودية الله أكثر من كونه صاحب حق، فالتكليف هو أساس الشريعة، ومن ثم لا يوجد حق شرعي من غير دليل عليه، فضلا عن أن الحق في الفقه الإسلامي يتصف أيضا بالثبات والازدواجية. أما تصور الحق في الأنظمة القانونية الوضعية، على العكس من التصور السابق، يتصف بعدم الثبات والتغير المستمر، لكونه يخضع لإرادة و اجتهاد الإنسان تحت تأثير عوامل ودوافع اقتصادية واجتماعية و سياسية وثقافية. وهذا ما يتجلى من التطور التاريخي الذي عرفه تصور الحق في الأنظمة القانونية بداية من المذهب الفردي،.ثم المذهب الاجتماعي. وأخيرا ما يعرف بمذهب نسبية الحقوقالحق المطلقنسبية الحقوقالحق وظيفة اجتماعيةحق الله حق العبدحقوق مشتركة بين الله والعبدالتعارض والاختلاف في النظر إلى طبیعة الحق ومصدره بین التشریع الإسلامي والقانون الوضعي = Conflict and divergence in looking at nature of the right and its source Between Islamic legislation and positive lawArticle