بن طالب, سامية2015-06-152015-06-152012https://dspace.univ-boumerdes.dz123456789/1801ص. 178 : ايض. ؛ 30 سممنذ عقود و تحديدا مع بداية العولمة و ما واكبها من تغيرات في مفاهيم العمل و أساليبه و متطلباته المتزايدة، ظهر مصطلح " ضغوط العمل " في قاموس اللغة العالمية المعاصرة، و أصبح محل اهتمام العديد من الباحثين و الكتاب. و لقد تزايد هذا الاهتمام في السنوات الأخيرة بكونه يمس المنظمة بصفة عامة و الفرد بصفة خاصة، و أصبح هذا الأخير أساس تحقيق الأهداف المستقبلية للمنظمة بكفاءة و فاعلية. فمثلما تحمل ضغوط العمل ايجابيات ،فإنها تحمل كذلك سلبيات لها أثرها الواضح على أداء العاملين و إنجازاتهم في المنظمة.إذ يعتقد الكثير من الباحثين أن ضغوط العمل ليست جميعها ضارة، إذ أن تعرض العاملين لضغوط عمل معتدلة يشكل تحديا لهم بتحفيزهم و إثارة نشاطهم و حماسهم للعمل، في حين أن ارتفاع ضغوط العمل فوق المستوى المعتدل أو انخفاضها عن هذا المستوى سيؤدي إلى تدني مستويات أداء العاملين و بالتالي يؤثر سلبيا على الفعالية التنظيمية ككلالنقاباتظروف العملقانون العمل و العمالThesis