كريتر, محمدعليوات, سامية2025-04-132025-04-132022https://asjp.cerist.dz/en/article/205182https://dspace.univ-boumerdes.dz/handle/123456789/14989تناول البلاغيون مسألة التواصل من جانب الوظيفة الإبلاغية للّغة، أمّا اللّغويون المعاصرون فجعلوا من مكونات الخطاب مرتكزا هاما لتغطية الحقل التحليلي لهذا الفن بكل أبعاده الوظيفية، هذا ما جعلنا نولي أهمية لهذا النّشاط التفاعلي القديم في وجوده، والمتجدد في آلياته، مع محاولة الإجابة في هذا المقال عن إشكالية كيفية مساهمته الفعّالة في تحقيق مقاصد الخطاب النّبوي، واخترنا حديث "الأعمال بالنّيات" نموذجا للدراسة، باعتباره أهم الأحاديث التي يدور الدّين عليها، وسنحاول الاعتماد على مكوّناته في الدراسة والتحليل، لتحديد استراتيجية التواصل الفعّال والمثمر، مع إبراز دوره الأساس في تبليغ المقاصد التي هي جوهر الخطاب الديني النّبويالتّواصلالاستراتيجيةالخطاب الدّينيالمقاصدالتّواصل في الخطاب الديني النّبوي: الاستراتيجية والقصدية -حديث "الأعمال بالنّيات" نموذجا-Article