واقع فرع إنتاج وتصدير التمور بالجزائر وإمكانيات تطوره المستقبلي

Abstract

تتوفر الج ا زئر على مساحة واسعة من م ا زرع النخيل تضم ملايين النخلات التي تعطي العش ا رت من أنواع التمور، من أجودها وأشهرها تمور "دقلة نور" التي تتمتع بخصائص كثيرة تمكنها من منافسة أنواع التمور الموجودة في السوق الدولية، وتسمح في حدود معينة بتنويع صاد ا رت الج ا زئر وتوفير العملات الصعبة. ورغم أهميته، يبقى فرع التمور بالج ا زئر ذي طابع تقليدي يواجه جملة من الصعوبات، كنقص المدخلات الجيدة ذات الأسعار المعقولة، عدم فعالية قنوات التسويق المحلية وافتقار البلد لاست ا رتيجية مدروسة تمكن من دخول الأسواق الدولية واحتلال مكانة تليق بمنتجاته. وسعيا منها لتطوير إنتاج هذا الفرع أوجدت السلطات الجزائرية جملة من الآليات التي تسمح بذلك وهذا في إطار النهوض بالقطاع الز ا رعي عموما. وتمثلت أهم الإجراءات الداعمة للقطاع الز ا رعي في اعتماد المخطط الوطني للتنمية الز ا رعية/المخطط الوطني للتنمية الز ا رعية والريفية، الصندوق الوطني لضبط وتنمية الفلاحة، الرواق الأخضر، قرض الرفيق. أما على مستوى تشجيع الصاد ا رت الز ا رعية فقد تم اتخاذ الكثير من الإج ا رءات مثل تغيير قانون الجمارك، إنشاء الوكالة الج ا زئرية لترقية التجارة الخارجية، تأسيس الصندوق الخاص بتطوير الصاد ا رت، تبني برنامج ) OPTIMEXPORT ،) وتأسيس الجمعية الوطنية للمصدرين الج ا زئريين. وسعيا منها لتطوير صاد ا رت الج ا زئر خارج المحروقات تم بذل الكثير من الجهود في مجال تطوير فرع التمور بالج ا زئر. إلا أن القد ا رت الكبيرة التي يزخر بها فرع التمور بالج ا زئر تعد بوضع أحسن. لذا يتعين على يتعين على السلطات العمومية تبني است ا رتيجية واضحة للنهوض بفرع التمور، است ا رتيجية تقوم على تحسين مستوى الإنتاج، تحسين توضيب التمور، تسجيل علامة تجارية لتمور دقلة نور، دعم سياسة تسويقية في السوق الدولية والبحث عن أسواق جديدة وعدم الاكتفاء بالأسواق التقليدية