Littérature
Permanent URI for this communityhttps://dspace.univ-boumerdes.dz/handle/123456789/52
Browse
2 results
Search Results
Item مقاربة سيميائية تأويلية لرقميات : منعم الأزرق(جامعة امحمد بوقرة بومرداس : كلية الأداب واللغات, 2024) حمامجي, إيمان; بن ضحوي, خيرة(مدير البحث)يعد الأدب الرقمي وجها من الأوجه التي لمحت بها موجة الحداثة، وما صاحبها من تطورات وتوجهات، سواء على المستوى الفكري أو الإجتماعي، أو السياسي... وبالتالي وجدنا أنفسنا أمام أدب يمزج في ذاته بين عناصر عديدة متآلفة ومختلفة في الآن نفسه، ليعكس هذا الأخير توجها فكريا خاصا بصاحبه، يخالف كل المبادئ والأسس المتعارف عليها سابقا، وليحقق مبدأ المزاوجة بين الفنون، وكذا المزاوجة بينما هو إنساني محذ يحمل الشعور والإحساس، وبين ماهو تقني تكنولوجي، ليسقط بذلك الجمود عن الآلة والتقنية ويبث في ثناياها حياة النص وأحاسيسه، حتى يظهر في حلة مغايرة تتسم بالجدة والابتكار. ومختلف المكونات النصية، التي حققت للصورة البصرية مكانة لا غنى عنها في الإبداع الرقمي، والتي أبهري عين المتلقي قبل فكره وإحساسه، حيث سبح هذا الأخير في فضاءه الإفتراضي، الذي حقق حرية أكبر تفوق الفضاء الواقعي المحدود. تعد النصوص الرقمية للشاعر الرقمي "منعم الأزرق" نموذجا لما تم التحدث عنه، ضمن مقولة حرية التعبير والتفكير والإبداع، وتحقيق ماكان يعتد باستحالته في مجال الأدب، هكذا ساهمت القصيدة الرقمية في تغيير الأسس الإبداعية، مما أثر هو الآخر في أسس التلقي، والتأويل والتحليل إن صح القول، حيث أصبح النص الرقمي فضاء وعالما يسبح في مجاله اللامحدود عديد العناصر والفنون وتبعا لهذه الخصوصية تناهلت الدراسات والقراءات المتعددة لهذا النوع الأدبي الذي يعتبر جديدا من نوعه، فجربت عليه مختلف المناهج والقراءات، علها تحيط بمكنوناته وجميع دلالاته لكن النص الرقمي كان أبعد بكثير عن مرامي النقاد، إذ أنه يتطلب نقدا خاصا به، نظرا لخصوصيته الإبداعية، وكل ماتم التوصل إليه في مجال النقد، لا يعدو إلا أن يكون مجرد اجتهادات وقراءات، تعكس رؤية أصحابها، النابعة من ذوق جمالي خاص وعلاقة تفاعلية تربطهم بهذا المولود الجديدItem ديوان سَقطُ الزَّند لأبي العلاء المعريّ بين الرّؤيا والتّشكيل : مقاربة سيميائيّة(جامعة امحمد بوقرة بومرداس : كلية الأداب واللغات, 2023) مرناس, مصطفى; بن ضحوي, خيرة(مدير البحث)تشتمل الفكرة الأساس لهذه الدّراسة بين الرّؤيا والتّشكيل في ديوان سقط الزّند وفق مقاربة سيميائيّة ، حيث كانت الانطلاقة من خلال ضبط مصطلح السيمياء في اللّغة وفي الاصطلاح كونه من المصطلحات الرائجة في ميدان الأدب ، فمن خلال الوقوف على ماهية المصطلح تبيّن أنّه مصطلح متشعب له علاقة باللسانيات كونها المنشأ الأوّل له ، كما أنّ النّظر إلى المنهج السّيميائي بمنظار التجديد في آليات دراسة الخطابات الأدبيّة نجد أنّ له أدواته الإجرائيّة كالأيقونة والعلامة والمربع السّيميائي وكذا التّحليل المحايث حيث حدّدت هذه الآليات مسار البحث ، وينبغي الإشارة إلى أنّ السّياق التّاريخي والمعرفي لديوان سقط كشف أنّه مدونة تراثيّة لغتها القاموسيّة صعبة إلاّ أنّها ثريّة ومتنوعة . إنّ طريقة تجسيد الصّورة الحسيّة والصّورة البصرية عند المعري تختلف عن طريقة تجسيدها عند باقي الشّعراء كون المعري شاعر أعمى وبالتالي أشار بعض الدّارسين إلاّ أنّ الصّورة البصرية تكون أقوى عند الشّعراء العميان الذين اتّخذوا من بصيرتهم الطريق الواضح كي يرسموا تلك الصّور في أذهانهم، والجدير بالذكر أنّ شعر المعري غني بالصّور الاستعارية التي ساهمت في تحقيق الجانب الجمالي على مستوى الخطاب، أضف إلى ذلك أنّ أبي العلاء المعري اهتّم بالجانب النحوي والتركيبي والإيقاعي فجاءت قصائده محكمة ومتناسقة من كلّ الجوانب، ومن الملاحظ أنّ المعجم الشّعري الذي أخذ مساحة كبيرة في الدّيوان معجم الطّبيعة ومعجم الحكم والأمثال، أمّا الإيقاع فيعتبر جزءًا لا يمكن أن ينفصل عن الأجزاء السّابقة، وهكذا نجد أنّ كلّ العناصر السّابقة ساهمت في تشكيل الجوهر مما أدى إلى تضاعف الدّلالة أثناء القراءة المتكرّرة وانفتاح الدّراسة ما يثير جدلاً وإشكالاً جديدًا