Doctorat

Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-boumerdes.dz/handle/123456789/53

Browse

Search Results

Now showing 1 - 2 of 2
  • Item
    استراتيجيّة التّواصل في الخطاب الدّيني : دراسة تداوليّة في الأربعين النّووية
    (جامعة امحمد بوقرة بومرداس : كلية الأداب واللغات, 2025) كريتر, محمد; عليوات, سامية(مدير البحث)
    تهدف هذه الدّراسة الموسومة بـ "استراتيجية التّواصل في الخطاب الدّيني-دراسة تداوليّة في الأربعين النّووية-" إلى تحليل الخطاب الدّينيّ ممثلا في أحد مرجعيّاته ألا وهي السنّة النّبويّة التّي هي المصدر الثاني من مصادر التّشريع الإسلامي؛ معتمدة المنهج التّداولي الّذي أثبت نجاعته في تناول مختلف الخطابات البشريّة المتنوّعة، في محاولة الكشف عن وسائل وطرق التّواصل المتفرّدة التي أتى بها الحديث النّبويّ، والوقوف على أهم الاستراتيجيات المساهمة في اتّساع الحقل التّواصلي ونجاحه، مع استجلاء الخصائص الأسلوبيّة التّي ميّزت طرائق تعبير الرسول صلى الله عليه وسلم على مستوى اللّغة والتّركيب والدّلالة، واكتشاف أبعادها الفكريّة والتّداوليّة وقيمها الإيحائية الدّلاليّة التأثيرية، بما يتناسب مع مآلات الأقوال والأفعال، فالحديث النّبويّ الشّريف يمثل بلا شك المنهج الأمثل في التّواصل البشري الناجح والمثمر، وبالتّالي فإنّه يتضمّن لغة راقية ورؤية عميقة، ومضامين تشمل مختلف الأبعاد والرؤى والقضايا الإنسانيّة المعاصرة التّي تُقرّب خطابه صلى الله عليه وسلم وتُقوّي أثره في نفوس المُخَاطَبين وتساهم في تغيير سلوكهم، وأفكارهم، ومعتقداتهم الفاسدة أو تهذيبها، دون أن يصعب عليهم استيعاب معاني الخطاب النّبويّ، ومن ثمّة يتحقّق لهم التّواصل معها-المعاني- والعمل بها؛ أي الاستجابة لما ورد في الخطاب على تباين ردود أفعالهم، بناءً على استراتيجيات نوعية تتعدّى حدود التّواصل بالتّبليغ، لتصل إلى استجابة المتلقين، والارتقاء بهم من التّلقي إلى الوعي العقلي، والتّفاعل الوجداني، والعمل الناتج عن الأمر والنّهي، والنّصح، والإرشاد، والوعظ، والعمل الذي يسمو بالنّفس البشرية ويزكّيها، فتفهم ما جاء في الخطاب النّبوي بالعقل والرّوح والجوارح في توازن تام
  • Item
    البعد التداولي في الخطاب السياسي المعاصر : نماذج من خطابات "مهاتير محمد"
    (جامعة أمحمد بوقرة : كلية الأداب واللغات, 2023) بوفناز, حسين; عليوات, سامية(مدير البحث)
    إنّ الحديث عن الخطاب السياسي، بما هو خطاب إنجازي، حجاجي، يتمتع بقدر كبير من الفعالية التّي يمكن أن تُثبت اعتقادا، أو أن تغيّر واقعا، كلّ ذلك حسب ما تفرضه مقتضيات اللّعبة السياسية، ويتماشى وأهداف المؤسسة المخاطِبة، لا ينفي في المقابل حقيقة مفادها أنّ تحقيق تلك الفعاليّة الحجاجيّة، التأثيريّة، لا يكون إلاّ عبر لُزوم مسلك مُعيّن في التخاطُب، ونظام محدّد في التفكير، لِيقع فقط حينذاك إنجاز المطلوب، وتحقيق المرغوب، اقتناعا، وإذعانا. هذا التوجّه الإنجازي الحجاجي للخطاب السياسي، كان حافزا لنا للخوض في غمار استنطاق هذا النوع من الخطابات -التي لا تحمل في مذهبها ما هو مجاني أو عفوي- وفق رؤية تداولية، مُتخذين من تشريح خطابات رئيس الوزراء الماليزي "مهاتير محمد"، واستنطاق ما تضمنته بدايةً من استراتيجيّات، ومسالك حجاجيّة تأثيريّة، وما تَلَبَّسَتْ به ثانيا من مقاصد، وأهداف، سعت إلى تبليغها، وإنجازها، تصريحا أو تلميحا، نموذجا لهذا البحث. ومن جهة أخرى، فإن هذه الدراسة ستنكب على البحث في شكل خطاب "مهاتير محمد"، ومضمونه، من خلال ثنائية الداخل/الخارج الماليزي، وهل تشابهت الاستراتيجيات، وتماثلت، أم تغيّرت، واختلفت، باختلاف سياق الخطاب العام. مُحاولين من خلال كلّ هذا، بيان أبرز الطرائق، والاستراتيجيات التداولية، التي انبنى عليها فعل الإقناع والإخضاع، والتأثير، في الخطاب السياسي المهاتيري، مع تحديد أبرز الآثار التي استهدفها المخاطِب، وسعى إلى تفعيلها في نفوس مخاطَبيه داخليا وخارجيا، عبر توظيفه لمختلف تلك التقنيات، مع تحديد مدى توفيق المخاطِب أو فشله في بناء خطاباته، في ضوء مختلف المفاهيم، والنظريّات التداوليّة، وهل كان ذلك البناء عن قصد، أم عن غير قصد. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أبرزها: أهميّة البعد التداولي بمختلف استراتيجياته، ومفاهيمه، في تصنيف الخطاب السياسي المهاتيري ضمن الخطابات الناجحة، والفاعلة، من حيث قيمتها الإنجازيّة، ودورها الإقناعي، التأثيري، الأمر الذي دفعنا إلى القول: إنّ افتقار خطاب الفاعل السياسي لمختلف المفاهيم والاستراتيجيات التداولية، خاصة ما تعلّق بثنائيّة الإيتوس / الباتوس، وعدم إدراك الأول لكفاءة الثاني، أو عدم مراعاته لمكانته، ودرجته الاجتماعيّة، يجعله خطابا مفكّكا، ومحل شك، ونقد، ودحض، ما يعني في النهاية الفشل في تبليغ المقاصد، وإنجاز الأهداف المرسومة، والغايات المنشودة