أثر بعض العوامل التقنية والنفسة في إتخاذ القرار أثناء المنافسة لدى لاعبي كرة القدم

Abstract

وصلنا و الحمد لله إلى نهاية بحثنا هذا بعد بذل مجهود في العمل والبحث والتحليل، توصلنا من خلال ذلك إلى إثبات جميع الفرضيات المقترحة والتي تمثل محتواه حول أخذ القرار لدى لاعبي كرة القدم خلال المنافسة صنف أكابر. لتحقيق نتائج جيدة خلال المنافسة يتطلب تحضي نفسي بدني تقني تكتيكي وبرامج التصور القلي. وبغض النظر عن التقنيات المكتسبة والتي تعتب ضرورية بالنسبة للاعب كرة القدم فلا بد من تحضي بدني جيد قبل المنافسات وذلك لتفادي التعب والإصابات وكذلك برمجة التدريبات لتتوافق مع المنافسة (صياغة الحجم الساعي وشدة التدريب المتوافقة مع المنافسة) كما لا بد من حضور الجانب التكتيكي على حسب قدرات وصفات اللاعبي. أما الجانب النفسي يعتب جانب ضروري يمكن اللاعب من القدرة على اتخاذ القرار في المنافسات بحيث أنه يهدف إلى تنشيط وتعبئة وتشحي الرياضي على التنافس بأقصى مما يمكنه من تقديم إمكانياته الذهنية والنفسية، فكثيا من الأحيان يتعرض الرياضي قبل المنافسة إلى بعض الانفعالات والضغوطات التي تسبب له عرقلة وتنقص من عزيمة فلا تكون له القدرة على اتخاذ القرار. فمن المستحسن الاستعانة بأخصائيي في المجال النفسي لمساعدة المدرب في عمله اليومي. لأن اللاعب الذي تتوفر فيه تلك الصفات يستطيع أخذ القرار في اللحظات الحرجة وخاصة في المنافسات الرسمية والمصيية، ولبنامج التدريب العقلي أثر ايجابي على تنمية مستوى التصور العقلي لدى رياضييكرة القدم والذي يؤدي حتما إلى تنمية مهارة اتخاذ القرار لديهم، لقد تميزت الفترة الحالية هو زيادة الاهتمام بالجانب النفس فيزيولوجي في التدريب العقلي والذي مكن العديد من الرياضيي من التغلب على عوائق بواسطة التصور العقلي للداء الرياضي كاشف ()1991،11 كما ساعد التطور التكنولوجي ومن بينه استعمال دراسات النشاط الكهربي في المخ من زيادة فهم أثار هذا النوع من التدريب على الجهاز العصبي للرياضي. وعليـه نقـترح مسـتقبلا أن تكـون دراسـات وبحـوث تشـمل هـذه الدراسـة والدراسـات السـابقة وتزيـد عليهـا في التطـرق إلىكل الجوانب الخفية والغي مدروسة سابقا لتكون دراسة نموذجية حول هذا الموضوع، وهذا من أجـل العمـل علـى رفع مستوى الرياضة في بلدنا بصفة عامة، وكرة القدم بصفة خاصة