Doctorat

Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-boumerdes.dz/handle/123456789/2779

Browse

Search Results

Now showing 1 - 3 of 3
  • Item
    السياسة الخارجية الإسرائيلية اتجاه الشرق الأوسط : دراسة حالة الحرب على سورية 2010-2019
    (جامعة أمحمد بوقرة : كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2023) سعيج, وسيلة; بولعراس, فتحي(مدير البحث)
    تعالج هذه الأطروحة السياسة الخارجية الإسرائيلية اتجاه الشرق الأوسط مع التركيز على الحالة السورية بعد الثورة التي جاءت في خضم الثورات الشعبية التي شهدتها المنطقة العربية في الشرق الأوسط في الفترة من 2010إلى 2019. وانطلاقا من التركيز على إدراك كل مايدور في بيئتها الإقليمية، باتت إسرائيل تطمح لاستغلال الحرب السورية التي رأت فيها الدولة العبرية بكل ماحملته من تهديدات على حدود إسرائيل الشمالية المستقرة لأكثر من أربعة عقود، فرصة لابد من استغلالها لتحقيق مكاسب استراتيجة لإسرائيل أبرزها عقد تحالفات مع بعض الدول العربية السنية"المعتدلة" لمواجهة التمدد الإيراني في سورية وفي المنطقة. والأهم من ذلك تقويض مطالب سورية الشرعية بمرتفعات الجولان. وهو ماتجلى بوضوح في تطورات الموقف الإسرائيلي من تطورات الأحداث الحرب السورية من عدم التدخل والالتزام بمبدأ النأي عن النفس عن مجرياتها، إلى الانخراط فعليا في ساحة الحرب السورية، بالتدخل عسكريا لمواجهة التمركز الإيراني على طول الجبهة الشمالية لإسرائيل في حدودها مع سوريا على مستوى مرتفعات الجولان. وبالاستناد على المبدأ الراسخ في إستراتيجيتها اتجاه دول الشرق الأوسط المتمثل في الاعتماد على دعم القوى الكبرى. تسعى إسرائيل لتنفيذ مخططات إستراتيجية لتفكيك الدول العربية المحيطة بها للبقاء متفوقة سياسيا"الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، عسكريا، اقتصاديا وتكنولوجيا على دول محيطها الإقليمي. باعتبارها مبادئ و أسس راسخة تقوم عليها السياسة الخارجية الإسرائيلية، و تعتبرها الدولة العبرية أهدافا قومية ثابتة. على رأسها حماية الأمن القومي الإسرائيلي وضمان البقاء السياسي الإسرائيلي في قلب الشرق الأوسط. ولتحقيق أهداف سياستها الخارجية لم تنحى إسرائيل عن المبادئ الصهيونية التوسعية المتمثلة في الالتزام بتحقيق إسرائيل الكبرى التي تشمل حدود إسرائيل بعد حرب 1967التي احتلت على إثرها أراضي عربية بما فيها جزء من مرتفعات الجولان السورية. خاصة بعد انهيار كل من اليمن وليبيا العراق وتقهقر الوضع السياسي والاقتصادي المصري بالإضافة إلى إمكانية تفكك سورية إلى دويلات صغيرة عرقية وطائفية بالنظرلما ألت إليه الأوضاع بعد الحرب. وهو مايتماشى مع مخططات الدولة العبرية ومأموريتها اتجاه دول الشرق الأوسط.
  • Item
    المشروع الإيراني في منطقة الشرق الأوسط
    (جامعة أمحمد بوقرة : كلية الحقوق, 2021) دادسي, عبد الباسط; فوكة, سفيان(مدير البحث)
    تعد إيرانن واحدة من أكبر الفواعل الإقليمية في الشرق الأوسط بالنظر إلى موقعها ودورها الإقليمي، حيث تضطلع بلعب دور ريادي ومحوري في الشرق الأوسط، الأمر الذي جعلها محط أنظار واهتمام العالم، في ظل الطابع الديني الذي يميز الجمهورية الإي ا رنية الإسلامية، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار التحدي إقامة دولة إسلامية في القرن الواحد والعشرين. الثورة الإي ا رنية حدث مهم في القرن العشرين ، ساهمت بشكل لافت في تغيير الخريطة الجيوسياسية في الشرق الأوسط ، من خلال استبدال نظام الشاه بنظام ا رديكالي يقوم على محورين أساسيين هما : الاستقلالية والحكم الإسلامي ، ويظهر أثر المتغيرين " الاستقلالية و الحكم الإسلامي " على العلاقات العربية الإي ا رنية بشكل واضح ، خاصة مبدأ تصدير الثورة الإسلامية ، فكلما ا زد التمسك بهذه الإست ا رتيجية ا زد التوتر وتشنج في العلاقات الثنائية وما يميز النظام الإي ا رني هو أنه بالفعل أنتج نظرية للحكم الإسلامي محورها مفهوم ولاية الفقيه . سجلت ثورة الحكم الإي ا رني حضو ا ر بعد مرور ما يقارب سبعا وثلاثون سنة مصدر إلهام للعديد من الحركات الإسلامية المغايرة للمذهب الشيعي في العالم الإسلامي عامة والعربي خاصة، إذ لا تخفي هذه الحركات السالفة الذكر تحالفها أو على أقل تقدير علاقاتها مع إي ا رن، فهذه الجماعات الإسلامية كثي ا ر ما تبنت شعا ا رت الثورة في خطاباتها سعيا منها لتجسيد مشروعها الإسلامي. كانت السياسة التوسعية دائمة الحضور في الإست ا رتيجية الإي ا رنية، التي لا تخفي ن واياها ال ا رمية إلى نشر قيم المذهب الشيعي الإسلامي وفق المنظور الإي ا رني. وعندما كان الشرق الأوسط عامة والعالم العربي خاصة المجال الحيوي الذي تتحرك فيه إي ا رن، سعت إلى إيجاد بما يسمح لها بالتفوق على القوى الصاعدة في ،« نفوذ ومد محور عقيدة "المذهب الشيعي المنطقة والسيطرة عليها، خاصة بعد الغزو الأمريكي للع ا رق في 2003 والذي بموجبه سقطت أبرز قوة عربية معادية لها. .....................
  • Item
    العلاقات المدنية العسكرية في تركيا وانعكاساتها على السلوك الخارجي التركي في الشرق الأوسط 2002-2019
    (جامعة أمحمد بوقرة : كلية الحقوق, 2021) طالب, حفيظة; عمروش, عبد الوهاب(مدير البحث)
    ُعالج هذه الدراسة تأثير نمط العلاقات المدنية العسكرية في السلوك الخارجي التركي تجاه منطقة الشرق الأوسط، منذ اعتلاء حزب العدالة والتنمية السلطة أواخر عام 2002 وإلى غاية 2019 مع العودة إلى أبرز المحطات التاريخية التي نشأت خلالها الدولة التركية الحديثة، وهذا بغرض الوقوف على أهم العوامل التي كَرَّسَتْ للحكم العسكري في تركيا والتي غالبا ما ارتبطت بتوظيف مبادئ أتاتورك لتبرير الانقلابات العسكرية. وعلى هذا الأساس تسعى الدراسة إلى تفسير طبيعة العلاقة الجدلية بين القوى المدنية والعسكرية وتداعياتها على السياسة الخارجية التركية، لاسيما وأنّ السلوك الخارجي التركي قبل 2002 اهتم بالدائرة الأوروبية على وجه التحديد، نظرا لطموح القادة الأتراك لأوربة تركيا تَوَجُّهاً وحضارةً، واعتبار الإقليم الشرق أوسطي مجالا للنّزاعات والمشاكل الأمنية التي من شأنها تهديد أمن واستقرار الدولة التركية. ولكن على النّقيض من ذلك شَكَّلَتْ منطقة الشرق الأوسط أهمية كبيرة في الفكر الاستراتيجي التركي، كونه يُعَدُّ من بين أبرز المجالات الحيوية التي تؤهل تركيا للعب دور قوة إقليمية، نظرا للروابط التاريخية المشتركة التي لا يمكن تجاهلها، وإنّما لا بد من الاعتزاز بها وتوظيفها بما يخدم أجندة الدولة الخارجية. وأمام هذا الوضع الذي ميزه الصراع بين حكومة العدالة والتنمية والمؤسسة العسكرية، تمكنت الأولى من فرض منظورها سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، ممّا أسهم في تعديل ميزان القوة الداخلية وميلان كفته لصالح النُّخبة المدنية، التي راجعت مضمون العقيدة العسكرية التركية وكيفتها مع متغيرات البيئة الدولية، وهو الأمر الذي سمح بانخراط الجيش التركي في العديد من العمليات العسكرية التدخلية شمال سوريا. كما أنّ التغييرات الحاصلة على مستوى الداخل التركي بدءاً بالتحول إلى النظام الرئاسي مرورا بفقد حزب العدالة والتنمية هيمنته الانتخابية، ووصولا إلى شخصنة قرارات الدولة المصيرية، ستلقي بضلالها أيضا على مستقبل البلاد، نظرا لحجم التّحديات التي تنتظر صانع القرار التركي سواء ما يتعلق بالمسائل الداخلية وبالتحديد العلاقات المدنية العسكرية، أو ما يرتبط بعلاقات تركيا الخارجية وبالأخص مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي